الخشن : لاتوجد أزمة في الاسمدة وننتج 22مليون طن.. والتعاونيات الزراعية لاتستوعب أكثر من 35%من الحصص المدعمة

5 ديسمبر، 2021 - بتوقيت 12:07 م

 

أكد المهندس محمد الخشن رئيس الجمعية المصرية لتجار وموزعي الاسمدة ومستلزمات الانتاج الزراعي ان ارتفاع أسعار الاسمدة عالمية من 230 دولار طن للأسمدة اليوريا إلى 1000دولار للطن، وارتفعت قمية صادرات الاسمدة من 750مليون دولار الى مليار و750مليون دولار في الوقت الحالي والإنتاج جيد ولايوجد أزمة في العملية الإنتاجية.

وقال الخشن في تصريحات للدستور ان شركات الانتاج تضخ 55% في السوق المحلي والتي تقدر بنحو 13مليون طن وإحتياجاته السوق المحلي 10 مليون طن، في حين ننتج 22مليون طن اسمدة ، في حين ان التعاونيات الزراعية لاتستوعب سوي 35%من حصص الاسمدة المدعمة وليس 55% والباقي تقوم بتصدير الشركات لعدم قدرة الجمعيات الزراعية على استيعاب كل الكميات نتيجة عدم وجود سيولة لدى الجمعيات الزراعية وليس لديها القدرة على السحب من البنوك، حيث انها الجمعيات لاتتحمل الفائدة وهذة مشكلة في الحصول على 55% من الاسمدة.

وأوضح الخشن أن حل مشكلة الاسمدة يكون من خلال حل مؤقت ومسكن خاصة مع ارتفاع الأسعار حاليا لحين ماتنخفض الاسعار، حيث ان فارق السعر 10الاف جنيه لايمكن أن تتحملها الدوله ولا المزارعين او الشركات ولابد من حل للمزارعين من خارج الصندوق، ولابد أن باقي الكمية من الاسمدة التي لاتسحبها الجمعيات والقدرة بنحو 25 % يمكن أن يسحبها القطاع الخاص مع وضع سياسة سعرية وتحديد نسبة الربح فيها، ويمكن ان تدخل جمعية موزعي الاسمدة في المنظومة على أن يكون هناك استرداد من الحكومة للحل.

وحول الاتهامات الموجهة لشركات الاسمدة قال الخشن، ان الشركات تنتج 65الف طن سنويا ولايمكن للتعاون ان تسحب هذه الكمية وتسحب 35% من هذة الكميات والباقي يتم تصدير نتيجة عدم وجود مخازن لدى الشركات لتخزين 40الف طن فائض انتاج شركات الاسمدة ولابد من التصدير حيث ان القطاع الخاص لايمكن الدخول في السوق الحر في ظل ارتفاع طن الاسمدة من 3 آلاف جنيه إلى 10الاف جنيه.

وأكد الخشن انه من المتوقع ان تبدأ المرحلة الثالثة التوسعات مشروع شركة افري جرو للأسمدة في فبراير المقبل بعد حل موضوع التمويل مع البنوك من خلال البنك المركزي المصري بعد أن تم الالتزام بنموزج انتاج ووافق البنك المركزي علية وان التوسعات ستكون في مدينة السادات وهناك اندماج مع شركات أخرى.