د.نسرين السعيد تكتب ” فطائر مدعمة بالمشروم وحبة البركة ” سابق لعصره وتقوية مناعة أطفال المدارس

15 ديسمبر، 2025 - بتوقيت 7:21 م

د. نسرين (محمد السعيد) على شام .- رئيس بحوث الكيمياء الحيوية والتغذية والتصنيع الغذائي المتفرغ-ماجستير ودكتوراه بمجال المشروم.- عضو اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمى.

 

 

” فطائر مدعمة بالمشروم وحبة البركة ” سابق لعصره للوقاية مناعة أطفال المدارس لصد موجات هجمات الفيروسات الشرسة وهو احد الحلول الغذائية والوقائية آمنة واقتصادية التكاليف تعزز خط الدفاع الأول بالجهاز المناعى للنشئ دون الاعتماد المفرط على الأدوية مما يبرز أهمية هذا البحث العلمى المصرى الذى يتحدث بلغة العصر، مما يزيد من أهميته خلال هذه الآونة الصعبة أكثر من اى فترة قد مضت.
> “Supplemented with Mushroom and Nigella sativa on the Blood Picture and Immunity of the Experimental Rats”
الذى تناول التأثير المناعي والغذائي لإدخال عيش الغراب (المشروم) وحبة البركة (Nigella sativa) ضمن الوجبات الغذائية، مع دراسة انعكاس ذلك على كفاءة جهاز المناعة فى مدى مقاومة العدوى .
$ ماذا كشف هذا البحث؟
أظهرت نتائج الدراسة أن تدعيم الغذاء بمكونات طبيعية مثل عيش الغراب وحبة البركة أدى إلى:
تحسن ملحوظ في صورة الدم
تنشيط الخلايا المناعية
رفع كفاءة الاستجابة المناعية
تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العوامل المرضية.
وهي نتائج تتوافق تماما مع ما تؤكده الأبحاث العالمية الحديثة حول الدور المناعي للمشروم والمواد الفعالة به وكذلك الخصائص المناعية المعروفة لحبة البركة وقامت الدراسة بالبحث بالجمع بينهما.

$ لماذا يُعد البحث مناسبًا لتغذية المدارس؟
يمتاز هذا التوجه الغذائي بعدة مزايا تجعله مثاليًا لتطبيقه فعليا ضمن ” برامج التغذية المدرسية” للأسباب التالية؛
1. آمن تمامًا ومكوناته طبيعية
2. منخفض التكلفة واقتصادي يحقق التنمية المستدامة الخضراء وذلك مقارنة بالمكملات الدوائية.
3. مقبول حسيًا للأطفال والنشئ عند تقديمه في صورة فطائر.
4. يعزز الوقاية بدلًا من الذهاب إلى الطبيب ومصاريفه الباهظة.
5. يقلل من:
الغياب المدرسي.
يقضى على العدوى المتكررة.
يرفع من الضغط المتزايد على المنظومة الصحية وتكاليفها.

$$$ فطائر مناعية بدلًا من الذهاب إلى الطبيب والوحدات الصحية، فالقياك بتقديم فطائر مدعمة بعيش الغراب وحبة البركة ضمن الوجبة المدرسية التى تمثل نموذجًا عمليًا للابحاث التطبيقية والقابلة للتطبيق : فالغذاء هو خط الدفاع الأول عن صحة الأطفال”.
وهو مفهوم تتبناه حاليًا المنظمات الصحية العالمية، وهو مطروحًا علميًا في هذا البحث المصري منذ عام 2005 لذا ندعوا لإعادة إحياء البحث وتطبيقه فعليا، فقد اصبح اعادة طرح هذا البحث بهذه الاونة ليس ترفًا علميًا، بل ضرورة صحية قومية لخدمة المجتمع والوطن حيث يجب توظيف نتائج هذا البحث في مشروعات التغذية المدرسية يمثل استثمارًا اخضرا في صحة الأجيال القادمة اللذين هم ابناء المستقبل ، مما يؤكد قدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول عملية ومستدامة وخضراء.