الفلاحين”:القطن يمر بمرحلة انهيار

11 أكتوبر، 2019 - بتوقيت 1:03 م

قال  حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان الصينيون تمكنوا من زراعة ونمو القطن على القمر في حدث ابهر العالم في الوقت الذي نقاوم نحن في مصر خطر انقراض زراعة القطن في مصر.

وتابع ابوصدام ان زراعة القطن في مصر تمر بمرحلة حرجه فبعد أن كانت مصر تزرع نحو مليوني فدان في الخمسينات من القرن الماضي وكانت الحكومه تشتري الانتاح وتحلجه وتصدره واحيانا تصنعه انهارت زراعة القطن لسنوات حتي أعلنت الحكومة أن عام 2018 هو عام الذهب الأبيض، و تم تحديد سعر ضمان للمحصول 2700 جنيه للوجه البحرى، و2500 جنيه للقبلى، على أن تلتزم الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بشراء الأقطان

واضاف عبدالرحمن ولكن مع فشل الحكومه بشراء الاقطان بسعر الضمان استغل التجار المزراعين واشتروا القطن باسعار اقل من اسعار الضمان مما جعل بعض المزراعين يعزفون عام 2019 عن زراعة القطن لتدني المساحه المزروعه من336الف فدان عام2018الي 236الف فدان عام 2019

وأوضح ابوصدام ان الامر لم يقف عند هذا الحد لكن الحكومه انتهجت إستراتيجية جديدة بهدف استعادة سمعة ومكانة القطن المصري في الأسواق العالمية (حسب تصريحات المسؤولين ) وحصول المزارع على العائد المناسب دون تدخل للوسطاء، لكن هذه المنظومه قضت علي بريق الامل الذي كان ينتظره كل المهتمبن بزراعة القطن
فعند بداية تطبيقها في الفيوم وبني سويف لم يزد السعر عن سعر سعر فتح المزاد وهو 2100جنيه للقنطار بسعر اقل من أسعار العام الماضي نحو 400جنيه للقنطار وغاب المزايدين من التجار
لانهم يملكون فائض قطن كبير من العام الماضي ومع تدني اسعار القطن عالميا تعثرت المنظومه الجديده واصبح امل الفلاحين هو بيع القطن باي سعر عاقدين العزم علي عدم زراعة القطن مره اخري